ماذا تعلمت من اهلي؟ ٢٧-١١-٢٠١٨

لكل مجتمع قواعد واساسيات لتنشأ اسر مترابطة محكمة الوثاق ترتكز على الجدية وغرس اصول اخلاقية حميدة بين افرادها
 فإذا ذكرت ما تعلمت من اهلي فسأقول انني تعلمت كيف ان لي كيان، انني على قيد الحياة، لي حق لي قلب يدارك المشاعر فيحب من يعرفه ولا ينفر او يكره احداً لا يعرفه
  توجيهاتهم ما تزال تدندن في اذني كلام يدلني على الصراط المستقيم، يدلني علي دين الحق دين الاسلام الذي غرست اصالته في نفسي لينبت حب المعرفة والتطلع والفضول للقصص القرآنية وغيرها...
 هذا من الناحية الفكرية والدينية، اما من الناحية الاجنماعية والاخلاقية، فقد علموني ان احترام الغير ومراعاة مشاعر الاخرين هي من اسس السلوكيات في المجتمع وبالاضافة الى ذلك علموني الصدق وعدم الاستهتار واخذ الامور بروية، لتتبسط امور الحياة في وجخي لاكون اجتماعية، تقية، نقية، يشع نور الاخلاق من وجهي
 (احب لاخيك ما تحب لنفسك) هكذا سرت بفضل والدين علموني انني مع الاخرين متساوية ولكنني مختلفة عنهم ليس في الاحلاق او الاهل او التعلم فلكل شخص فيمه وافكاره وآرأه وإنما بطريقة نظرتنا للحياة، فمن رأى ان الحياة سفينة تبحر في الظلام بلا امل حتى القمر اغمض عينيه بالغيوم فطوق نجاته ان يرى ان للحياة طعماً يسمو بالفرح والمحبة فتغلق ابواب الحزن والهم وتفتح ابواب اخرى بالتفاؤل والصبر والثقة بأن الله لا ينسى احد. وبهذا تعلمت ان علي ان انشر الفرح الذي يغمرني ليغمر غيري
  ان قلت انهم مثاليون فذلك ليس قليلاً ولكن الكمال لله