الاستقلال 1. ٧ - ١١-٢٠١٨

الاستقلال معنى يسمو بالحرية الى فتح ابواب للمساواة وتصدأاطواق الزرد
ان القلب يهوى الحياة يهوى الحرية والستقلال، يتمنى الجثوم امام شموخ العزة الفتان ليغدو قلبا خاشعاً متيقن الايمان بأن الوطن ام تسترسل الامان تربي الاجيال تجعله يستوي انساناً في الحياة، قاتماً خوفه من ملاقاة الموت تضحيةً، ساجدا لله لتبقى الارض ثابتة عاجزة على الترنح والتزعزع
لكن الحياة لا تنتظر الانسان ليداركها فهناك اناس برغم من انهم جاهدوا وناضلوا في سبيل هذا الاستقلتل الا انهما تعبوا من الاكاذيب والتلاعب والشدو بهذا الاستقلال التافه في ايامنل الذي اصبح فيها الاستقلال حرية والحرية اباحية فما معنى الاستقلال وفساد العقل وسيطرة التفكير المتدني عند الانسان، وصمت الزمان الاخرس المتقبل هجرة العقول وبقاء القلوب
يا لهذا الاستقلال الذي وصلن مشارفه الى الاراضي الهابطة فيدوس عليها الدهر ويسخر منها القمر
اين رجالنا؟ اين الحياة؟ هل اصبحنا رواكد، نوائم؟ هل وقفنا عند نقطة الاستسلام؟
صحيح انني طالبة في المرحلة المتوسطة الا انني اريد ان اغدو شخصاً ضرورياً في مجتمع يسوده الاستقلال ليوقن الانسان ان له قلباً مندفعاً يصون الحرية بالحياة. لست قادرة على الكثير في عمري فأنا نقطة في بحر الناس اجمعين، ولكن الوعي عندي وعند معظم الناس يجعل المجتمع راقياً يعزي جنازة العبودية والتقيد من صخور تزحزحت من جوف قعر البحار
قف ثابت العزم، اوليست الحياة تتطلب القوة؟ فعسى الاستقلال الحقيقي يترأس البلاد